دموع تسيل بسرعة البرق من عين ذلك العاشق
واقف ينظر ويتأمل
تلك البحيرة المغطاة بصورتها القديمه
الى أن هبت تلك الرياح وعانقت تلك الصوره لبُرها
ولازال
ينتظر قدومها من جديد للبحث عن موطنه الضائع
مثلها تماماً
مالحل؟
والى متى؟
والى أين السبيل والطريق طويل
والغيوم التي يراها بعدسته النادره
تتسارع خطواته للحاق بتلك الثوره
التي اقامتها للحصول ع قلبه المدفون
اسفةً أيتها الرمال السوداء
غطيني
واجمعي عظمي
وحوليني رمله
ثم أنثرني ايها الهواء
بعيدا بعيدا بعيدا
الي تلك الغيوم لكي أكتشف سرها داخل حكاياتك
ربما جاءت من الغروب
وربما تريد صنع تلك الغيوم داخل قصصك
لكي تتمكن من الحاق بها أينما تذهب
بلا عناء ومشقه
لكنها ستظل دائمة الغروب الى تلك البحيره
وتلونها بألون الطيف البهيه
وتزينها بغيومك الغامضه.
(بقلمي)
(بقلمي)


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق